روائع مختارة | بنك الاستشارات | استشارات طبية وصحية | هل البخور يسبب.. السرطان أم لا؟

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
روائع مختارة
الصفحة الرئيسية > روائع مختارة > بنك الاستشارات > استشارات طبية وصحية > هل البخور يسبب.. السرطان أم لا؟


  هل البخور يسبب.. السرطان أم لا؟
     عدد مرات المشاهدة: 2801        عدد مرات الإرسال: 0

السؤال.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.


هل البخور يسبب السرطان أم لا؟

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ تركي حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


البخور مادة مصطنعة من لحاء الأشجار, وبعض النباتات العطرية, والزهورات, وتختلف جودة البخور حسب كمية الزهورات العطرية المكونة له, فهناك أنواع رديئة, وهناك أنواع جيدة الصنع, والبخور الجيد أنواع منها البخور الأسود: ومكوناته هي العود, العنبر, ظفر, مسك عنبر, سكر أو سكر نبات, عطر رزين مجموع, ماء أو ماء الورد, عفص, حبوب الهيل, جاوي, قرنفل.


والبخور الأبيض: نفس مكونات البخور الأسود ولكن اللون فاتح، لأن العطور ذات الألوان الفاتحة, وعند التحضير لا تجعل مزيج السكر والماء يصل إلى درجة الأصفرار.


البخور الجيد يتصف بما يلي: يميل لون دخانه إلى الأزرق, البخور الجيد يتميز بكثرة فقاعات الدهن عند احتراقه, لا يؤذي أو يدمع العيون عند استنشاق البخور، فإذا أحسست بألم فيها فأعلم أنه رديء, البخور الجيد يتميز بكثرة وجود عروق لونها يميل إلى اللون البني الغامق أو الأسود, البخور الجيد يميل لونه للأسود وثقل وزنه.


والبخور مثله مثل مواد كثيرة موجودة في حياتنا, مثل وقود وعادم السيارات, وزبت الطبخ المستخدم في المطاعم وتصنيع الشيبس أو البطاطس المحمرة, حيث يستخدم الزيت مرات عديدة دون أن يجدد أو يرمي, والغازات المنبعثة من الثلاجات والأجهزة الكهربائية, وتسمى الهيدروكلوروكربون, أي المواد المكونة من الهيدروجين والكربون, وفي بعض المواد الكلور.


والبخور مكون من لحاء الشجر, وبعض المواد النباتية, وهي في النهاية مكونة من الكربون والهيدروجين, والتعرض المباشر للبخور من هذه المواد، وخصوصا في الأماكن المغلقة يؤدي إلى كثرة استنشاق هذه الأبخرة وتراكم أجزائها في الرئة, وبالتالي زيادة الفرصة للإصابة بسرطان الرئة والجهاز التنفسي.


وطالما أننا لا نستطيع الاستغناء عن البخور يجب استخدامه بحذر شديد لتغيير رائحة المكان, وتعطيره, وليس استنشاق الأبخرة مباشرة حتى لا نعرض أنفسنا لفرصة الإصابة بأمراض الصدر.


والله الموفق.

الكاتب: د. عطية إبراهيم محمد

المصدر: الشبكة الإسلامية